لا تقارن نفسك بغيرك..!!

لا تقارن نفسك بغيرك لكلاً منا له رحلته الخاصة له واعلم أن لديك حياة مختلفة ونصيبا وقدرا لا يشبه غيرك وعيش حياتك كما هي ، الآخرون ليس مقياس لما يجب أن تكون عليه.. !!

حافظ على لونك الخاص.. في عالم يحاول أن يصنع من البشر لوناً واحداً مملّا ..!!

لا تقارن وتقتبس حياتك من حياة غيرك بل اعتز باختلافك، فمقارنة أنفسنا بالآخرين تؤدي إلى الشعور بالنقص والحزن، أتعلم ماذا تعني المقارنة ؟

عندما يقارن الشخص نفسه بالآخرين هذا ما يجعله يُدمر سعادته بنفسه والمقارنة دائماً ظالمة !!؟

أتعلمون لماذا ؟ لأن الإنسان دائماً يقارن أسوأ ما عنده بأفضل ما عند غيره..!!

فهناك من لا يستطيع الشعور بالرضى عن ذاته أو حياته لأنه يقارنهما بما يمتلكه الآخرون بشكل يقزّم ما يمتلكه، والمشكلة في هذه المقارنات هي أنها تؤخذ بالظاهر فقط، دون الانتباه إلى أن حياة الآخرين تخفي كثيراً من الأمور الأخرى التي قد تساعدهم في أن يكونوا أفضل، أو التي تجعلهم في الواقع أسوأ حظاً ولا يعلمون ما مر به الآخرون من الصعاب حتي يصلون إلى ما هم عليه الآن..!!

الشخص الوحيد الذي يجب أن تقارن نفسك به هو نفسك، لأن الظروف تختلف كليّا من شخص لآخر، لذا، فمن غير العادل أن تقارن حالتين مختلفتين في الأمر ذاته، فلكل مجتهد نصيب.. !!

ابنى لك شخصية خاصة فيك وحياة خاصة وأقتنع بما كتبه الله لك حتي تكون سعيداً في حياتك ..وقل الحمد لله..!!

لا تقارن حياتك بحياة غيرك، فما تعرفه لا يكفي لمقارنة عادلة.. لا تقارن موسم الحصاد عند غيرك بموسم الزرع لديك وتّذكر أن الحصاد لا يأتي إلا بعد تعب وغرس وقد يأتي بعد سنوات طويلة من الجفاف والقحط، لا تقارن ربيعهم بشتائك فكلاً منا له زهوره التي تتفتح في عمر معين وفي وقت معين..!!

كيف تتوقف عن مقارنة نفسك بالآخرين ؟

العلاج الحقيقي يبدأ من نفسك أنت، أنظر إلى نفسك ماذا تفعل أنت تتجاهل نفسك وتفكر بأشياء تضرها أنت خائف من نفسك من أفكارك من نظرتك للحياة أنت تفتقد روحك المميزة التي تميزك عن غيرك من البشر، فكر أن تجلس جلسة تأملية مع النفس. حياتك ملكك، لا تشبه حياة أحد آخر، حاول أن تقتنع بمحيطك التي تعيش به، بالأشياء التي تمتلكها أنت، بالأفكار الحقيقة التي تؤمن بها أنت، حاول تطوير نفسك، ركز على حياتك، أوصل نفسك الى حد لطيف من السلام الداخلي الذي سيشعرك بالراحة والأمان، عندها ستصد أي فكرة تشغلك بالمقارنة وعندما سيدق باب عقلك مرة أخرى لن تفتحه لأنك ستكون مكتفيا ومشغولا بنفسك وليس لديك وقت لتدخله في حياتك، وقبل كل شيء كُن قريباً من الله، قلة الوازع الديني تعيدك للمقارنة مرة أخرى.

شمعة مضيئة:

« لا تقارن نفسك كثيراً بالآخرين، فأنت لا تعرف لماذا أعطاه الله ما لم يعطك إياه في هذا الوقت، أنت لا تعرف ظروف هذا الشخص ولا قصة حياته ولا ما فعل لأجله وكيف عاش ذلك، أنت لم تفهم المعنى الحقيقي لكل شيء في وقته أجمل بل قارن نفسك بنفسك وأهتم حتى تكون أفضل عن كل يوم، تتجدد معك أمور أخرى لديك من النعم الكثيرة اهتم بنفسك واعمل على نفسك، وأعلم أنك أيضا لم تفهم حكمة الله بأن كل ما هو لك مكتوبُ لك من قبل أن ترى نور الحياة.. !!

كلها أقدار مقدرة من الله سبحانه وتعالى، واعلم أن القادم أجمل -بإذن الله -.

Provided by SyndiGate Media Inc. (Syndigate.info).

2024-05-04T14:14:37Z dg43tfdfdgfd