يعتبر اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة (بالإنجليزية: ADHD)، من أكثر اضطرابات النمو العصبي شيوعاً عند الأطفال، يتم ملاحظته في مرحلة مبكرة من الطفولة، ويستمر بمعظم الحالات في مرحلة البلوغ، فيما يلي معلومات عن اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة، وأبرز أعراضه.
فهرس الصفحة
ما هو اضطراب ADHD
أعراض الاضطراب عند الأطفال
أعراض الاضطراب عند الكبار
أنواع المرض
أسباب الإصابة
اضطرابات نفسية مرافقة
أسئلة شائعة
من الطبيعي أن يتصرف الأطفال بطريقة غير منضبطة في بعض الأحيان، أو يعانون من صعوبة في التركيز، لكن الأطفال المصابين باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط لا يتخلصون من هذه السلوكيات مع التقدم في العمر أو بالتوجيه.
فهي تشكل عقبة لهم في المنزل أو في المدرسة أو مع الأصدقاء، تشمل أبرز أعراض اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة التي يقوم بها الطفل ما يلي:[1][2]
الخيال المستمر وعدم قدرة تطبيق هذه التخيلات على أرض الواقع (أحلام اليقظة). نسيان أو فقدان أغراضه بشكل كبير. التشنج والتململ المتواصل. التحدث كثيراً. عدم القدرة على التركيز. ارتكاب أخطاء ناجمة عن الإهمال وعدم الانتباه. القيام بمخاطر لا داعي لها. صعوبة في التوافق مع الآخرين.
يصعب تحديد أعراض المرض عند الكبار، نظراً لأنه لا توجد دراسات كافية حول الأمر، كما أنه ليس الاضطراب الوحيد الذي تستمر أعراضه بعد الطفولة، فيوجد غيره الاكتئاب وعسر القراءة أو اضطرابات سلوكية أخرى.
يبقى نسبة 25% من الأطفال المشخصين باضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة يعانون من أعراض كاملة بحلول سن 25 سنة، ونسبة 65% يعانون من بعض الأعراض، التي تؤثر على حياتهم.
في حين أن طريقة تأثير هذه الأعراض تختلف بين الأطفال والكبار، حيث يكون الاندفاع وفرط النشاط قليلاً عند الكبار، ويصبح عدم الانتباه أسوأ مع زيادة ضغوط الحياة عند البالغين والكبار، ومن أعراض اضطراب فرط الحركة عند الكبار:[1][2][3]
المخاطرة في الأنشطة، في كثير من الأحيان مع القليل من الاهتمام أو عدم مراعاة السلامة الشخصية أو سلامة الآخرين، مثل القيادة بشكل متهور وخطير. بدء مهام جديدة باستمرار قبل الانتهاء من المهام القديمة. عدم القدرة على التركيز أو تحديد الأولويات. استمرار فقدان الأشياء أو وضعها في غير محلها. صعوبة في التزام الهدوء، وانتظار الدور للحديث. ردود بطريقة صاخبة ومقاطعة الآخرين باستمرار. تقلب المزاج والتهيج وسرعة الغضب. الإهمال وعدم الاهتمام بالتفاصيل. ضعف في المهارات التنظيمية. عدم القدرة على التعامل مع التوتر. نفاد الصبر الشديد. الأرق والفوضى. النسيان.
هناك أنواع متعددة لاضطراب ADHD تصنف حسب نمط الأعراض وهي:[1][2]
وفيه تكون أعراض نقص الانتباه ظاهرة بشكل أكبر، وتشمل أهم هذه الأعراض عند الأطفال والمراهقين:[1][2]
صعوبة في تنظيم المهام أو إنجازها. التهرب من القيام بالواجبات المنزلية أو الدراسية بشكل مستمر. عدم القدرة على اتباع التعليمات وإجراء المحادثات مع الآخرين. تشتت الذهن بسهولة ونسيان تفاصيل روتينه اليومي.تكون فيه أعراض فرط الحركة ظاهرة أكثر، وتشمل أبرز أعراضه:[1][2]
صعوبة في الجلوس بدون حركة لمدة من الزمن مثلاً لتناول الطعام أو أداء الواجب الدراسي. التململ المستمر. التحدث الدائم ومقاطعة الآخرين أثناء الكلام. عدم القدرة على التركيز على المهام. الأطفال المصابون في عمر صغير تكون دائمة القفز والتسلق والركض. يعاني فيه الطفل من الاندفاع وعدم الإحساس بالخطر. سلوكيات مثل الحركة الدائمة وانتزاع الأشياء من الآخرين. يجد صعوبة في التقيد بالتوجيهات، وانتظار دوره في الحديث أو أي شيء آخر.وهو مزيج من الأعراض السابقة مجتمعة بنفس الدرجة.[1][2]
لا يزال العلماء في طور البحث والدراسات لتحديد أسباب الإصابة باضطراب ADHD، لتقليلها والحد منها. فلا تزال الأسباب الدقيقة لحدوثه غير معروفة، لكن تشير الأبحاث الحالية بأن الجينات لها الدور الأكبر للإصابة به، وبالإضافة إلى الأسباب الوراثية يدرس العلماء أسباب أخرى محتملة للاضطراب مثل:[1][2]
تغير في بنية الدماغ؛ حيث يحوي دماغ المصابين باضطراب ADHD، حجم أقل من المادة الرمادية المسؤولة عن عمليات اتخاذ القرار والتحكم في النفس. التعرض لعوامل بيئية وعناصر معينة أثناء الحمل مثل مادة الرصاص الكيميائية. نقص مادة الدوبامين في الدماغ المسؤولة عن الإحساس بالسعادة. حدوث إصابة في الدماغ أثرت على مناطق معينة منه. الولادة المبكرة للطفل تحرمه من اكتمال تغذية ونمو الدماغ. عادة التدخين وتناول الكحول أثناء الحمل. انخفاض وزن الطفل عند الولادة.
ملاحظة: لا تزال هذه الأسباب في طور الدراسة ولم يتم تأكيدها بشكل نهائي، كما لا يوجد دراسات تدعم الآراء الشائعة حول أسباب الإصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، مثل: تناول الكثير من السكر الأبيض، أو مشاهدة التلفاز بكثرة، أو عوامل اجتماعية مثل الفقر والجو الأسري المضطرب، ولا شك أن هذه الأمور تزيد من حدة من الأعراض بشكل كبير، لكن لا توجد أدلة كافية لإثبات أنها السبب الرئيسي لحدوث المرض.[1][2]
يترافق اضطراب ADHD عادةً مع اضطرابات ومشاكل سلوكية أخرى عند المصاب سواء عند الأطفال أو الكبار:[1][2]
هو مرض عقلي تظهر أعراضه على الأطفال والكبار، ومنها الاندفاع والحركة الزائدة مع قلة التركيز وضعف في الانتباه.[1][2][3]
عند البالغين تظهر الأعراض في عدم القدرة على الترتيب الصحيح للأولويات وقلة تنظيم الوقت.[1][2][3]
العلاج الدوائي لا يؤدي إلى الشفاء الكامل، لكن قد يدمج الطبيب المختص بين العلاج النفسي وبين العلاج الدوائي لتقليل الأعراض والسيطرة عليها.[1][2][3]
قد تدرجه بعض الدول تحت قائمة ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث إنهم قد يحتاجون إلى المساعدة في بعض الأحيان خوفاً من الاندفاع الذي يهدد حياة الطفل تحديداً، بالإضافة إلى قلة التركيز التي تعيق أداء المهام أحياناً.[1][2][3]
يبدأ علاج اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة من سن مبكرة اعتماداً على تشخيص الطبيب المختص، وهو علاج متنوع ومتكامل يشمل الأدوية، والعلاج السلوكي، والنفسي، والتعليمي، وتساعد أنواع العلاج على تخفيف الأعراض بشكل كبير وتسهيل حياة الطفل أو البالغ بدرجة كبيرة.
المزيد:الشخصيّة الإدمانية.. اضطرابها وعلاجها وتحليلها
الشخصية العصبية.. أعراضها وعلاج اضطرابها
اضطراب الشخصية الاضطهادية.. الصفات والعلاج
اضطراب الشخصية البارانوية.. أسبابها وعلاجها
الشخصية التجنبية.. أعراض اضطرابها وعلاجها
الشخصية الانهزامية.. صفاتها واضطرابها
تم نشر هذا المقال على موقع بابونج
2024-05-04T03:15:31Z dg43tfdfdgfd