تجاربكم مع الحلبة للرضع: أهميتها بإدرار الحليب وفوائدها على صحة الأم
تودين التعرف على تجارب الأمهات مع الحلبة للرضع وإدرار الحليب، سنشرح لك فيما يلي فوائد هذه العشبة وأهميتها على صحة الأم.
قد تكون الرضاعة الطبيعية لطفلك واحدة من أكثر المهام إرضاءً وإشباعًا التي يمكنك القيام بها في حياتك. ولكن عندما ترين طفلك الباكي وتتساءلين عما إذا كان لا يزال جائعًا على الرغم من أنه كان يرضع لساعات طويلة على ما يبدو، فقد يتحول هذا الرضا والإنجاز إلى الشعور بالإحباط. وإليك هنا هل تعانين من نقص حليب الثدي: إليك 4 طرق طبيعية لإنتاجه من جديد
الخوف من عدم حصول الرضيع على كمية الحليب الكافية
تبدأ الأمهات الجدد بالرضاعة الطبيعية لأطفالهن، لكن الكثيرات يتوقفن إما جزئيًا أو كليًا خلال الأشهر القليلة الأولى، والسبب هو القلق من أنه ليس لديهن ما يكفي من الحليب لإشباع ما يريده الرضيع من الحليب
مع الأخذ بعين الاعتبار أن معظم النساء لديهن إمدادات كافية من الحليب، وحتى أنهن ينتجن حليبًا أكثر من ثلث ما يحتاجه أطفالهن، فقد لا تزال لديك ظروف تدفعك إلى الرغبة في محاولة زيادة الإنتاج، وهذا هو المكان الذي قد تأتي فيه العلاجات الطبيعية كحل مثل الحلبة. وتعرفي معنا على كمية الحليب المشفوط التي يحتاجها الرضيع
لقد تم استخدام الحلبة لعدة قرون من قبل النساء المرضعات اللواتي يتطلعن إلى تعزيز إمداداتهن بالحليب، ولكن هل كانت كافية وحل فعال لهذه المشكلة؟
هل تساعد الحلبة حقاً على زيادة إنتاج الحليب؟
أظهرت مراجعة للدراسات أجريت منذ عدة سنوات على 122 أمًا تناولت الحلبة أن العشبة زادت بالفعل زيادة كبيرة من كمية الحليب التي تنتجها.
وقارنت دراسة أخرى أجريت بين 25 أمًا تناولن مزيجًا من الحلبة والزنجبيل والكركم مع 25 أمًا تناولن دواءً وهميًا.
والنتيجة كانت أن الأمهات اللواتي تناولن مزيج الحلبة زادت لديهن كمية الحليب بنسبة 49% في الأسبوع الثاني وزادت بنسبة 103% في الأسبوع الرابع.
إلى حد الآن لم يتأكد الباحثون تمامًا من سبب فعالية الحلبة، ولكن قد يكون لها علاقة بالمواد الكيميائية النباتية المشابهة للأستروجين التي تحتوي عليها الحلبة. ودراسة جديدة تؤكّد أنّ المبالغة في ممارسة التمارين الرياضية المكثّفة تؤثّر على تركيز حليب الثدي
كيف يتم تناول الحلبة؟
يمكنك أن تنقعي ملعقة صغيرة من بذور الحلبة الكاملة في كوب من الماء المغلي لمدة 15 دقيقة تقريبًا وأشربيها مرتين أو ثلاث مرات يوميًا.
إذا كنت تبحثين عن طرق أكثر تركيزًا من الحلبة، عليك بتجربة المكملات الغذائية على شكل الكبسولات. الجرعة الجيدة عادة ما تكون من 2 إلى 3 كبسولات ثلاث أو أربع مرات يوميًا، ولكن تحققي دائمًا من تعليمات العبوة أو استشيري طبيبك.
تعمل كبسولات الحلبة بسرعة، لذلك من المحتمل أن تشهد الأمهات المحظوظات زيادة في إنتاج الحليب في أقل من 24 إلى 72 ساعة. وقد يضطررن البعض الآخر إلى الانتظار لمدة أسبوعين تقريبًا، وفي بعض الأحيان لا تكون الحلبة هي الحل.
قبل أن تبدأي بهذه الوصفات تذكري أن المكملات العشبية لا يتم تنظيمها بنفس الطريقة التي يتم بها تنظيم الأدوية الموصوفة. استشيري طبيبك أو استشاري الرضاعة قبل تناول أي علاج عشبي، والتزمي بالعلامات التجارية الموثوقة. وقد يهمك وصفات جدتي السحرية لإدرار الحليب.. تعتمد جميعها على مكوّنات طبيعيّة!
الآثار الجانبية للحلبة
بشكل عام لم يتم تسجيل أية آثار جانبية للحلبة على المرضعات، ولكن دائمًا ما يوجد مخاوف ممكن أن تؤثر بشكل ما على صحة المرأة ومن الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا هي:
- القيء
- الغثيان
- الغازات
- الإسهال
- بول ذو رائحة
كما يوجد نقطة مهمة يجب أن تتذكريها، إذا كنت حاملًا، فسوف ترغبين في الابتعاد عن الحلبة، لأنها يمكن أن تسبب تقلصات الرحم.
تجارب الأمهات مع الحلبة للرضع
التجربة الأولى
لقد عانيت في بداية ولادتي الأولى لطفلي من قلة إدرار الحليب وكان دائمًا كثير البكاء ونصحتني إحدى الصديقات بالحلبة فهي مدرة بشكل قوي للحليب.
وعندها ذهبت إلى العطار وحصلت على بذور الحلبة وسلقتها في الماء، ومن خلال الاستمرار في تناولها مرتين يوميًا لمدة شهر كامل، حصلت على زيادة طبيعية في كمية الحليب التي يحصل عليها ابني، وكنت سعيدة بالرضاعة الطبيعية لأنن كنت أريد تجنب الحليب الصناعي. وتعرفي على حجم معدة الرضيع وعدد الرضعات المناسبة له
التجربة الثانية
بعد ولادتي الثانية لم أعاني من نقص في الحليب وكانت طفلتي تحصل على كمية الحليب المناسبة، ولكن في بعض الأحيان كنت أراها نحيلة بعض الشيء مع أن الطبيب لم يجد أي مشكلة في وزنها.
سألته بوقتها إذا كان بإمكاني تناول الحلبة لزيادة إدرار الحليب وتسمينها بعض الشيء، بالفعل هو لم يعارض، وبدأت بتناول منقوع الحلبة، ولكنه كان قد حذرني من بعض العوارض التي قد ألاحظها على جسمي وعلى طفلتي وبالفعل لاحظت أن طفلتي بدأت بالتقيؤ والإسهال المفرط في كل مرة أتناول فيها الحلبة. ولذلك قررت بتوقف تناولها والاكتفاء بالكميات الطبيعية للحليب والتي تحصل عليها طفلتي. وإليك علاج رفض الطفل للرضاعة الطبيعية في المنزل
وأخيرًا، وهي رسالة موجهة لكل النساء المرضعات، التغذية الصحية والراحة النفسية التامة هي المفتاح الرئيسي لحصول طفلك على كميات الحليب المناسبة، ولا مانع من استشارة الطبيب حول هذ الموضوع فهو الشخص الوحيد الخبير بأمور الرضاعة الطبيعية وصحة طفلك.
تم نشر هذا المقال على موقع عائلتي
2024-04-24T16:47:33Z dg43tfdfdgfd