تُعتبر تغذية الأطفال من الجوانب الحيوية التي تبدأ بعد مرحلة الفطام وتمتد طوال فترة الطفولة، حيث تُولي كل أم عناية خاصة لاختيار الأطعمة والمغذيات الضرورية لصحة أطفالها، بهدف تلبية احتياجات جسمهم خلال هذه المرحلة المهمة، وذلك بهدف تحسين نظام الطفل الغذائي.
ومن الجانب الآخر، تُجرى العديد من الدراسات المحلية والدولية لتحديد الأطعمة والمشروبات التي تشكل خطرًا على صحة الطفل، مما يستدعي من الأمهات أخذ الحيطة وعدم تقديم تلك الماكولات لأطفالهن نظرًا لما قد تسببه من ضرر.
بالاستنادي إلى آراء مختصّي التغذية للأطفال، سنتعرّف على بعض هذه الأطعمة الممنوعة لهم في ما يلي، وذلك بهدف ضمان مساعدة الأمّ على منع أطفالها من تناول الأطعمة الضارّة، وتشمل:
وتُحذر دراسة بريطانية حديثة من وجود مواد كيميائية مسرطنة في بعض المنتجات اليومية كالشيبس وبعض أنواع البسكويت المخصصة للأطفال والرضع، مما يستدعي توخي الحذر من استهلاكها.
وتُشير دراسة أخرى إلى وجود معدلات مرتفعة من مادة “أكريلاميد” في بعض المنتجات التي قد تؤدي إلى الإصابة بالسرطان، مما دفع بعض الشركات الغذائية لتغيير طريقة إعداد منتجاتها.
ويُنصح بعدم تقديم الأطعمة غير المطبوخة والمنتجات التي تحتوي السكريات والدهون بكميات كبيرة للأطفال، للحفاظ على صحتهم وسلامتهم.
وبالتالي، يتضح أن اختيار الأطعمة المناسبة للأطفال يؤدّي دورًا هامًا في تأمين تغذيتهم الصحية والسليمة، ويسهم في تطويرهم ونموهم بشكل صحيح، ومن الجدير بالذكر أنّنا سبق وأطلعناكِ على أطعمة لم تتوقعي أنها تسبب الإختناق لطفلكِ تحت عمر السنة.
تم نشر هذا المقال على موقع عائلتي
2024-04-25T10:50:23Z dg43tfdfdgfd